عن المسجد

يُعَدّ هذا المسجد من أقدم المساجد في المنطقة، وقد كان على مرّ العقود منارةً للعلم والعبادة، ومأوىً للمصلين وطلاب العلم. ومع مرور الزمن، تهالك بناؤه وأصبح غير قادر على تلبية حاجات المصلين وخدمة المجتمع. ومن هنا جاءت المبادرة لبناء مسجد جديد يُحافظ على إرثه التاريخي، ويكون أكثر اتساعًا وحداثةً ليواكب تطلعات الجيل الحالي ويخدم الأجيال القادمة، بإذن الله

فضل بناء المساجد

بناء المساجد وإعمارها وتهيئتها للمصلين، من أفضل أعمال البر والخير التي رتب عليها الله تعالى ثوابا عظيما، وهي من الصدقة الجارية التي يمتد ثوابها وأجرها حتى بعد موت الإنسان

قال تعالى: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ" كل ركعة تُقام، وكل دعاء يُرفع، هو أجر مستمر لك

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ"رواه البخاري ومسلم